12/08/2023
(أحمد بن الشيكر السباعي وتحرير #الصويرة نمودجا)
هو مولاي أحمد بن سيدي محمد بن سيدي عبد الله المعروف #بالشيكر، ينحذر من فخدة أولاد البكار من #قبيلة أولاد أبي السباع وهي من الشريفة المعروفة، في المغرب خاصة و الوطن العربي عامة بحيث تنتشر فروعها في عموم البلدان العربية.
__
ولد القائد بداية القرن 19م / 13هـ، تحمل مسؤولية إخوته من بعده، ولما بلغ الحلم نزل والساقية الحمراء ومارس التجارة التي أهلته لاكتساب نفوذ وجاه وتواصل مع القبائل الصحراوية، وانكب على على عدة علماء بالمغرب وموريتانيا وتنبكتو.
__
نظم شؤون إدارة تجارته، وتابع دراسته لعلوم الشرع، وكان قد صاحب أجلاء علماء تنبكتو، وأخذ عنهم العلم، وواظب على ممارسته التجارة، وبعدما تضلع من العلم خصوصا وعلم الكلام والتوحيد، ثم رجع إلى وطنه وأهله بالمغرب (حوز مراكش) بعلم واسع، ومال هائل، فأثبت لعلماء المغرب صحة رأيه في العقيدة السنية، وبعد وقت من الزمن دعا الناس إلى وطردها من التي هي من بلاد المسلمين، فوافقته #قبيلة أولاد أبي السباع العلوية ، فحاصروا مدينة الصويرة حصارا طويلا ثم إقتحموها واستولوا على ذخائر أسلحة الفرنسيين، وأموال حامية الجنود الفرنسيين، وأخرجوهم نهائيا من مدينة الصويرة، ثم إتصل بن الشيگر بالسلطان ، فعينه قائدا على أولاد أبي السباع المقيمين بنواحي مراكش.
__
كانت شخصية لها مكانة في تاريخ المغرب من حوز مراكش إلى الأقاليم الصحراوية الجنوبية بل تعدت شهرته إلى بلاد شنقيط وتنبكتو بمالي، ترك بصماته على قبيلته أولاد أبي السباع بالخصوص وقبائل الصحراء على العموم، وذلك بورعه وحنكته التجارية والسياسية والاجتماعية والعلمية، مما دفع ( بويع سنة 1238 / 1822 ) إلى الاستعانة بخدماته.
قال عنه 1877م : "كان عالماً عابداً صدوقاً وقد أكره على الولاية على اثر أحداث الصويرة سنة 1260هـ ".
_______________